1
" "قبل البدء في التطرق لبعض مما في الكتاب أزف خبر أكثر من رائع وهو أني بأنتظار وصول شخصية رائعة لها لمسات عظيمة في العمل الإنساني في اليمن خلال الفترة المنصرمة وعلى وجه الخصوص الرعاية الصحية في السجون اليمنية , حيث عملنا معا لأجل تحسين مستوى الرعاية الصحية للسجناء و رفع الدعم إلى خمسمئة ألف دولار لكافة سجون اليمن , وتقديم الكثير من المساعدات الإنسانية الصحية وغير الصحية ويستمر العطاء, على الرغم من الأحداث الكارثية التي تمر بها بلادنا.والذي كان أخر حدث يؤسف له أن يتم أختطاف مسؤولة الحماية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر باليمن والتي تزال رهن الأختطاف ولا يعرف من يقف وراء ذلك.الأيام القادمة حاسمة وحرجة جدا...وعودة للعنوان : مع أننا سبق وقدمنا تصور متكامل لقيام الخدمات الطبية في السجون اليمنية مع كامل آلية العمل والمتطلبات ومعالجة للمعوقات ولأوضاع العاملين في الرعاية الصحية للسجون اليمنية , إلا أنه وللأسف الشديد أن هناك من لا يمكن له أن يستقيم أو يترك المجال الإنساني الصحي يستمر.قريبا جدا يتم أنزال الموضوع بالكامل مع كامل الأنجازات التي تمت والمساعدات التي تحصلنا عليها للسجون اليمنية وتم توزيعها.العمل الصحي يحتاج إلى قدرات وكفأت ذات علاقة بالعمل الصحي وليس مجرد الركض والسعي وراء جلب المساعدات .بل يجب أن يعطى المجال حقه وأن لا يتم التصرف والتدخل من قبل الغير واعيين لهذا الأمر.وكون الدولة قد خصصت مبلغ ثلاثين مليون ريال يمني للعلاج للسجناء وكان لأول مرة في العام 2013م أن تم شراء الأدوية بهذا المخصص وأوصل إلى كافة السجون اليمنية وأنتفع غالبية السجناء من ذلك.وضع آلية مسبقة وتنفيذها على أرض الواقع بأن تم عمل الأساس للعمل الصحي في السجون اليمنية , وأنشاء قاعدة بيانات صحية شاملة لها . وعلى الرغم الحرب والتحديات التي واحهت العمل في داخل المصلحة ذاتها من قبل البعض و اصرارهم على المضي في الفساد و محاولاتهم للنيل من حق المرضى في السجون اليمنية إلا أننا أستطعنا الوفاء بكل ما تم قطعه حين كلفنا بالعمل .ومع الأحداث الأخيرة وتكالب الفاسدين و تمكنهم من السيطرة على المرفق وآلية العمل فيه . فأنه وللأسف عاد الوضع إلى مستوى تحت الصفر.فكما هو من السهل التدمير فأن البناء في وجود العابثين وركضهم خلف السلطة والكراسي سعيا للحصول على أكبر قدر من الفائدة الخاصة عوضا عن تحسين ما وجد والحفاظ عليه.ولجهل محكم لقيمة المعلومة والبيانات الصحيحة فأنه من الصعب أتخاذ القرار الصائب . فكيف الحال أن أردنا أن نحسن وضع يجهل غالبية ما لديه و لا يفهم معنى وجود خطة مستقبلية وما هي الأحتياجات الأساسية لبناء منظومة العمل الصحي في السجون.
__________________
رائد.د.احمدعبدالعزيزنعمان البناء
عضو الشبكة الدولية لتعزيز سيادة القانون
رئيس مؤسسة منار العلمية للدراسات والبحوث الصحية
مدير ادارة الخدمات الطبية برئاسة مصلحة السجون اليمنية سابقا.
مدير ادارة رعاية ضحايا الأتجار بالبشر بوزارة الداخلية اليمنية سابقا.
" "قبل البدء في التطرق لبعض مما في الكتاب أزف خبر أكثر من رائع وهو أني بأنتظار وصول شخصية رائعة لها لمسات عظيمة في العمل الإنساني في اليمن خلال الفترة المنصرمة وعلى وجه الخصوص الرعاية الصحية في السجون اليمنية , حيث عملنا معا لأجل تحسين مستوى الرعاية الصحية للسجناء و رفع الدعم إلى خمسمئة ألف دولار لكافة سجون اليمن , وتقديم الكثير من المساعدات الإنسانية الصحية وغير الصحية ويستمر العطاء, على الرغم من الأحداث الكارثية التي تمر بها بلادنا.والذي كان أخر حدث يؤسف له أن يتم أختطاف مسؤولة الحماية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر باليمن والتي تزال رهن الأختطاف ولا يعرف من يقف وراء ذلك.الأيام القادمة حاسمة وحرجة جدا...وعودة للعنوان : مع أننا سبق وقدمنا تصور متكامل لقيام الخدمات الطبية في السجون اليمنية مع كامل آلية العمل والمتطلبات ومعالجة للمعوقات ولأوضاع العاملين في الرعاية الصحية للسجون اليمنية , إلا أنه وللأسف الشديد أن هناك من لا يمكن له أن يستقيم أو يترك المجال الإنساني الصحي يستمر.قريبا جدا يتم أنزال الموضوع بالكامل مع كامل الأنجازات التي تمت والمساعدات التي تحصلنا عليها للسجون اليمنية وتم توزيعها.العمل الصحي يحتاج إلى قدرات وكفأت ذات علاقة بالعمل الصحي وليس مجرد الركض والسعي وراء جلب المساعدات .بل يجب أن يعطى المجال حقه وأن لا يتم التصرف والتدخل من قبل الغير واعيين لهذا الأمر.وكون الدولة قد خصصت مبلغ ثلاثين مليون ريال يمني للعلاج للسجناء وكان لأول مرة في العام 2013م أن تم شراء الأدوية بهذا المخصص وأوصل إلى كافة السجون اليمنية وأنتفع غالبية السجناء من ذلك.وضع آلية مسبقة وتنفيذها على أرض الواقع بأن تم عمل الأساس للعمل الصحي في السجون اليمنية , وأنشاء قاعدة بيانات صحية شاملة لها . وعلى الرغم الحرب والتحديات التي واحهت العمل في داخل المصلحة ذاتها من قبل البعض و اصرارهم على المضي في الفساد و محاولاتهم للنيل من حق المرضى في السجون اليمنية إلا أننا أستطعنا الوفاء بكل ما تم قطعه حين كلفنا بالعمل .ومع الأحداث الأخيرة وتكالب الفاسدين و تمكنهم من السيطرة على المرفق وآلية العمل فيه . فأنه وللأسف عاد الوضع إلى مستوى تحت الصفر.فكما هو من السهل التدمير فأن البناء في وجود العابثين وركضهم خلف السلطة والكراسي سعيا للحصول على أكبر قدر من الفائدة الخاصة عوضا عن تحسين ما وجد والحفاظ عليه.ولجهل محكم لقيمة المعلومة والبيانات الصحيحة فأنه من الصعب أتخاذ القرار الصائب . فكيف الحال أن أردنا أن نحسن وضع يجهل غالبية ما لديه و لا يفهم معنى وجود خطة مستقبلية وما هي الأحتياجات الأساسية لبناء منظومة العمل الصحي في السجون.
__________________
رائد.د.احمدعبدالعزيزنعمان البناء
عضو الشبكة الدولية لتعزيز سيادة القانون
رئيس مؤسسة منار العلمية للدراسات والبحوث الصحية
مدير ادارة الخدمات الطبية برئاسة مصلحة السجون اليمنية سابقا.
مدير ادارة رعاية ضحايا الأتجار بالبشر بوزارة الداخلية اليمنية سابقا.
Major Dr. Ahmed Abdulaziz Nouman
President CEO Manar Scientific Establishment for
Health Studies and Research
Member of the International Network to Promote the
Rule of Law
Former Director of Medical Services - Presidency of
the Yemeni Prison.
Former Director of the Care for Victims of Human
Trafficking – Ministry of Interior
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق