Ahmed A. Nouman Albanaa هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 24 يناير 2016

هل القادم الثبات أم الأعتكاف

هل القادم الثبات أم الأعتكاف

هل يدرك الموظف العام ما القرار وهل سيلزم مكانه أو سيلحق بمن لزم المنزل و اعتكف
ماذا عن السياسة و الأخذ والرد والشد والجذب في مرحلة الصراع المسلح بين الأطراف المتنازعة عن السيطرة وفرض الهيمنة على الحكم.
حول البلد إلى أشلاء متناثرة .
جماعات مسلحة هيمة على كل مرافق الدولة , وقابلها فرار وزراء وحكومة كاملة لم تراء بصيص النور بعد.
كيف اذا يكون الحال وكل من بقاء في مكانه لم يطول به المقام .
أما ولازم منزله معتكفا , والسبب أنه لم يتركوا له مجال , ما الذي كنتم تريدونه حينها أن يستجاب لكم أم أن يمضى معكم الطوفان .
و من لم يطول به الوقت ماذا وجدت وماذا كنت تنتظر .
وهكذا هو الحال مرفق بعد أخر و مسؤول بعد الأخر يلحق بصاحبه ويلزم منزله.
تراء ما هي الحكاية .
الغاء موازنات لم تمس لأمد طويل ونضب كل مجال و ما كان تحت اليد وما لم يراه الكثيرين من الموظفين العموم, أتراه أختلاف في التقاسم أم أختلاف في التصريف ولم يعد بالأمكان أن يمكن التقاسم بعد ظهور الموازنة الجديدة للعام 2016م ....
حاول البعض الثبات فما أن تبين لهم أن الموازنة الجديدة للعام 2016م قد قيدت وألغت الكثير مما كان .
ألا تعلمون ان هناك مخطط أخر وبرنامج أخر سيتم التعامل معه والأعتماد عليه كي يضيق الخناق حينها بالموظف العام ,
تراء ماذا سعمل الموظف العام حين يجد أنه يتم الخصم من استحقاقه لما سيستجد من البرنامج الجديد.
هل سيقوم هو الأخر بملازمة المنزل والأعتكاف.

سؤال سننتظر الجواب له حين يحزم أمره و يلازم الفراش والأعتكاف .
ولربما تأتي معجزة جديدة تغير الحال .
فقد أصبح كل شيء غير محال أو مستحال.
أتمنى أن يكون ما تم قد قيد المخارج وضياع مال لم يكن يعرف له طريق الموظف العام .
لكن ليس كل ما يقال معجزة قدر ما وصل إليه الحال.
وسبحان الذي يبدل الأحوال ولا يتبدل.

الأربعاء، 20 يناير 2016

من لم يموت بالسقم تقضي عليه المحن

منظمات مؤسسات مستشفيات مسالخ مجازر غارات كلها واحدة المخرجات والضحية أطفالنا 
مآسي ومعاناة لأطفال اليمن مرضى القلب و الأمراض الخلقية والتشوهات العديدة , ترى ما الذي تقوم به وزارة العلل والتشرد , أي وزارة وماذا تعمل كل هذه المؤسسات التي تعج في البلد .
كم هو مسكين الطفل اليمني معاناة حتى أخر العمر.
منظمات أكثر من المؤسسات الحكومية , وسماسرة أكثر من المنتفعين 
والضحية المريض اليمني وأول المعاناة التي تحصد أرواح الأطفال .
مراكز طبية و مسالخ متنوعة .
وجزارين في المراكز وبكل وقاحة وهناك العديد من الجرائم بحق إنسانية الأطفال مرضى القلب والتشوهات الخلقية العديدة , ولا تخلو المتاجرة بالمنح الطبية لأعوام خلت.
ولم يكفي هذا وحده بل زاد الحصار والصراع المسلح والحرب الجائرة لتحصد ما تجده في طريقها.
هذا هو بأختصار ما يعانيه أطفال بلادنا.
ويأتيك طفل لا يفقه ليتبجح ولا يعي ما العمل ليتربع على كرسي وليحصد الطوفان ما تبقى.
رعاع وسماسرة و فاسدين في كل زقاق , لا صلاح و لا اصلاح و لاتأهيل . ولا صحة و لا عافية.
اللهم أحفظ اليمن و فرج عنا كربتنا و خلصنا من الفاسدين .
وأنعم على أطفال برحمتك و عؤنك يا أكرم الأكرمين.
أعلم طال أنتظار الجميع لمعرفة حكاية المنظمات , خلال 72 ساعة  يكون الجميع علم ويقين 
وخاصة تلك التي  أثخن فاشلوها في الأتهامات والكذب و تزوير الحقائق 
و  نشر المعلومات التي تتنافى مع ما تدعيه بعض المنظمات من التقيد بالأنضباط 
لتكتشف أنها تعمل على الحفاظ على المرتزقة ومن يسئون للشعوب في العالم الثالث.
صبرا جميل  فقد تبقى 71 ساعة  وخمسة وأربعون دقيقة لكشف الحقيقة.
تحت شعار الأنسانية تنتهك سيادة وكرامة وطن
كان ذلك بالشيء الغير متوقع , وأفظع من وقع الغارات التي تشن على أرض اليمن , هل يمكن لأيا أحدا ممن يتعامل مع المنظمات الأنسانية الدولية ويتوقع أن تكون بهذه الصورة المزرية والغير متوقعة على الأطلاق .
سلوكيات لا يمكن السكوت عنها..
المراوغة والكذب , والأستغلال. وعدم الحيادية بل الانحياز لطرف ضد طرف , والأدعاء بانها لاتتعامل مع السياسة و أو أي طرف أخر يتعامل مع السياسة بل أنها أنسانية بحتة. كل هذا تحت مسمى العمل الأنساني.
لأسباب غير مفهومة أقدمت أحدى الموظفات الأجنبية وهي يونانية الجنسية وتعرف بأسم ......... , في أحدى المنظمات الدولية العاملة في اليمن, حيث أنها أثارت أتهامات كاذبة وأنتهكت كل القيم والأخلاق والمعايير التي طالما روجت لها المنظمة وعلى أساس أنها ملتزمة بها , ورغم أن أكثر من موظف فيها سبق وأن أقدم على المخالفات التي لا يمكن الصمت عليها ويجب أن يطرد من هذه المنظمة في حال أنتهاكه لتلك القيود المعروفة للموظف فيها.
إلا أننا نتفاجاء بأن كل ذلك مجرد كلام في كلام , وأن الموظف الذي يقدم على أي أنتهاكات والدلة موجودة عل حرف وكل كلمة.
حيث أنه سبق بأن أقدم أحد الموظفين والذي يعرف بأسم ......... فقد أقدم هذا المشبوه في كل ما تعنيه الكلمة بأي أنتماء أو ارتباط له بالأنسانية وبطبيعة الحال يعمل أيضا مع نفس هذه المنظمة , بتسريب معلومات والتعامل مع الغير وبما يتنافى و القيود والالتزامات التي يجب على أي موظف فيها أن لا يتخطاها, فماذا كان من هذه المنظمة حيال هذا الموظف المزدوج الجنسية...... وما خفي كان أعظم.
قامت المنظمة بتحويل الموظف من هذا البلد إلى أخر.
ألا يدعو هذا إلى الشك حول هذه المنظمة أيا كانت المهمة التي تقوم بها ظاهريا.
ألا يدعو ذلك إلى الأستغراب وعدم الثقة بها مجددا.
الا يجب على هذا المجتمع أن يرفضها كليا وأن لا يقبل تواجدها بعد .
أليس هذا أسفاف وتعدي على حقوق الأنسان والأخلاق الأنسانية.
فماذا ستقولون حينها أذا علمتم بأن المعنية بالأمر قد تطاولت وأتهمت شخصيات أعتبارية مرموقة عرف عنها سلوك مستقيم ومحبة للعمل الأنساني والتعاون مع كافة الجهات التي تعمل في هذا المضمار.
كيف سيكون الحال في حال وضح كل الأمر أمام العالم وخاصة في بلد يعيش صراع مسلح ودامي , حرب جائرة فرضت على شعب هذا البد المعروف عنه بالتسامح والمضياف.
شعب عريق لا يقبل الضيم ولا يقبل أي مواطن فيه أن يتطاول عليه أي كائن مهما كان.

هناك الكثير من الأجراءات التي يمكن أن تتخذ وأن ترفع حيال الأمر ....
....................................
أكتفي بهذا اليوم ونكمل معكم في وقت لاحق.....

الأربعاء، 13 يناير 2016

2640 ساعة مرت حتى الأن

منذ ما يقارب ال2,640 ساعة على حادثة الاختطاف التي تعرض لها اثنين من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن وهما في طريقهما إلى المكتب في العاصمة صنعاء. أُطلق سراح أحدهما من غير أذى بعد بضعة ساعات، فيما لا تزال الزميلة نوران حواس وهي تونسية الجنسية، محتجزة.
"لا نعلم من وراء هذا الاختطاف، نناشد من يقفون وراءه بإطلاق سراحها وأن تعود لأهلها و كل من ينتظر عودتها.
اللهم عجل فالفرج من عندك و لا ترينا أي مكروه في عزيز علينا وعلى كل عزيز وغالي.
اللهم أحفظ اليمن وأهلها وأنعم علينا بالسلام والأمان.


                       

لا تلوموني فأنا لست إلا أنسان وطبيب لا أكثر

 لا تلوموني فأنا لست إلا أنسان وطبيب لا أكثر

ولأيماني بأنه يجب أن لا أضر أحد وأن لا أقدم على تورية أمر يؤدي إلى الأضرار بالأخرين مهما كان.

لا تلـــــــــــــومـــونــــي فمــــــــــــــا سيأتي قريبا هو الأكثر فضاعة وتعرية لمن يسيء إلى نزاهة و نقاء لم تدنس و لن نسمح بذلك.
وما نقوم به من أعمال أنسانية ليست وليدة اليوم بل منذ نعومة أظافرنا ومنذ عرفنا الدنيا, ولله الحمد والشكر والـــــــــــــثـــــــــــنـــاء.
 صبر جميل , وما أجمل الصبر وما يأتي بعد الصبر إلا الفـــــــــــــــــــرج.

من ذلك سوف يتسأل البعض ما الذي نقصد به من كل هذا ؟

فأعيد الكرة وأقولها صبراً جميل , وليس تشويقاً وأنما هكذا تجري الأمور و تتطلب منا أن لا نتسرع بل أن نمنح الفرصة أكثر لمن لا يفهم ويدعي أنه يفهم ولكنه للأسف لايريد أن يتعلم ويعرف قدر الأخرين.

 من يـــراء أنـــه أكـــثــر ذكــــــــاء من الأخــــرين وأنهـــم حــمـــقـــى " هو أكثر الخلق حمـــــاقـــة بــل وأحـــمـق من الحمــاقـــة ", والعياذ بالله من ذلك. 

فمنذ كان البعض في المهد وهناك أناسا قد تعلموا و أستوعبوا ما الذي يجب عليهم وكيف يسرون ويكملوا الخطئ.
الحديث هنا هو عن ما سبق أن أشرت إليه قبل فترة و لما يحدث في اليمن , ومعاناة لزم الأمر أن نضحي ونقدم ونسعى بكل ما أوتينا من قدرات لأجل مساعدة أنفسنا  ,
ولأيماننا بأن العمل الأنساني يتطلب التضحية وألأقدام على تنفيذ أي مهمة كانت , لم نسعى ولم نفكر خلال اعشرين عام الماضية أن نجني شيء سوى النجاح في خدمة مجتمعنا وأطفال بلادنا.
وكل من نقدر على خدمتهم من أبناء وطننا الحبيب.

والحمدلله حققنا خلال الفترة الماضية ما يشرف كل من ساهم معنا ولازلنا نراء بأننا لم نصل إلى  تحقيق كل ما نطمح إليه فكل نجاح نحققه يدفعنا إلى الأمام ولتحقيق نجاح أكثر وأكبر.

 بهذا سنكتفي اليوم  لنعود إليكم في القريب العاجل وشرح أكثر و وثائق .