غريب أمر هذا الربح والعمل الإنساني
لماذا لا يتم امداد المناطق الأكثر تضررا من جراء الصراع المسلح والناس في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية ؟
كان الرد كالتالي لا نستطيع ان نقدم شيء ما لم يكون موافقة من الطرفين وأذا وجدت الوسيلة وهي ممكنة فأننا لا نريد أن نخسر أحد الأطراف.
لم أعد أفهم هل العمل الإنساني ربح وخسارة أم الأقدام على مساعدة البشر والألتزام بحماية المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية إليهم .
أم أن تقدم الخدمة التي يفرضها عليك الجانب الذي تجده قويا وأن كان ضد المبادئ والقوانين الإنسانية الدولية ..
لم أجد لهذا الرد أ توافق ممكن في كافة المراجع الدولية أو أي نصا يلزم الرضوخ لمن يفرض قانون القوة و التعدي على كافة المبادئ الأخلاقية والأعراف الإنسانية والدولية والأسلامية.
أم أن الموازين تغيرت في عشية وضحاها.
أخر المستجدات لا تبشر بأي بادرة سلام في وضع يخلوا من وجود أي أمكانية للعمل الإنساني وللعاملين في المنظمات الأغاثية والإنسانية المحلية و أو الدولية.
لم يسلم من التعدي او القتل أو الخطف أياً من العاملين سواء كانوا مواطنين من أهل البلد أو من الوافدين . فإلى أي منحدر وحتى متى يستمر الحال على هذا المنوال؟
هل هناك من يستطيع الرد بأيجابية على ذلك؟
قائمة الأتهام
أم قمة السخرية والحماقة
أنت ضمن القائمة لكننا طلعناك منها.... ضاحكا وبكل هدؤ!!
ليه بس ما كنتم تخلوني فيها.
هل يعقل هذا ؟
حقيقة لم اكن أتوقع على الأطلاق... هذا هو ثمن الثقة حين تضعها في غير محلها. كم أنت عظيم بحبك ياوطني كل شيء يهون لأجلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق