كلمة حق في وجه من يحاول أن يثير الفتنة و أثارة المجتمع ضد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن.
قدمت الكثير في هذا الصراع المسلح والغارات الجائرة ضد اليمن واليوم تجد البعض يتطاول ويتسأل ماذا قدمتم و لماذا تذكروا محافظة تعز.
للعلم أن محافظة تعز تعاني وقد ناشدنا المنظمة أكثر من مرة كي يمدوا لنا يد العؤن والمساعدة وبأبسط المتطلبات ولكنهم لم يتجاوبوا وكا السبب أنهم لا يستطيعوا حينها أو أنهم وعدوا ولم يوفوا .
ولهم عذرهم ولهم أن يقدموا ما يريدوا وحيثما يريدوا ,
ليس من حق أحدا أن يحاسبهم فهم يقوموا بعمل أنساني ومبدئهم الحيادية والشفافية و و و و و
رغم كل ذلك لم نتطاول بل ناشدنا فماذا كان لا شيء
أما وأن يأتي أحدا اليوم ويصرخ و يولول لماذا تذكروا تعز .. سأقولها لكم هو من باب التهديئة والتهوين علينا وليس يعني ذلك أنهم قد أغدقوا بكل ما لديهم لتعز.
تبرعوا بخمسة عشر مولد لمحافظة عدن فقط في عام ٢٠١٥ ولعدة محافظات أخرى.
نعم تم التبرع بذلك وكذلك تبرعوا بمولد طاقته خمس مئة كيلو وات قبل أسبوعين إلى السجن المركزي في صنعاء
والكثير من التبرعات منهم .
ولم يستطيعوا أن يقدموا قطعة شاش أو علية أيودين لمحافظة تعز منذ بداية الحرب أي منذ تسعة أشهر .
والكثير من التبرعات منهم .
ولم يستطيعوا أن يقدموا قطعة شاش أو علية أيودين لمحافظة تعز منذ بداية الحرب أي منذ تسعة أشهر .
أحضروا فريق طبي متخصص في جراحة الحروب إلى محافظة عدن , عملوا ليل نهار
وماذا كانت النتيجة ألم يخرجوا منها كرها
ألم يهاجم بالسلاح الناري مقرهم في عدن
وتم أخذ كل ما لدى الموظفين من أشيئاء هم الخاصة
وتم نهب الكثير والكثير من مكتبهم في عدن
والأن تتبجحون وكأنهم مسؤولين عن كل ذلك
لهم خالص الشكر والتقدير على ما يقدمونه لليمن ,
والجدير بكم أن تصمتوا لأنكم لا جدوى منكم سوى أثارة الفتنة والتشهير و أثارة المجتمع ضدهم ولكنكم لن تنجحوا بذلك .
هل تعلموا لماذا لأنهم صادقين في عملهم وحيث يمكنهم وليس كما تولولون .
وماذا كانت النتيجة ألم يخرجوا منها كرها
ألم يهاجم بالسلاح الناري مقرهم في عدن
وتم أخذ كل ما لدى الموظفين من أشيئاء هم الخاصة
وتم نهب الكثير والكثير من مكتبهم في عدن
والأن تتبجحون وكأنهم مسؤولين عن كل ذلك
لهم خالص الشكر والتقدير على ما يقدمونه لليمن ,
والجدير بكم أن تصمتوا لأنكم لا جدوى منكم سوى أثارة الفتنة والتشهير و أثارة المجتمع ضدهم ولكنكم لن تنجحوا بذلك .
هل تعلموا لماذا لأنهم صادقين في عملهم وحيث يمكنهم وليس كما تولولون .
على الرغم من أن محافظة تعز هي أكثر المناطق تضررا في هذه الحرب الجائرة والصراع المسلح
وما أن يأتي أحد ليتحدث عن ذلك حتى تكثر التعليقات واللوم على المنظمات لماذا ,لأنها ترسل ويسمح لها بأن ترسل مساعداتها إلى محافظات الشمال أكثر من أي مكان أخر , في حين الحصار مستمر على محافظة تعز والدمار الشامل والقتل والأبادة الشاملة مستمرة , ولم يسمح بدخول جرعة ماء أو حبة دواء أو أسطوانة أكسجين لتنقذ حياة الجرحى والمرضى في المسشتفيات ومركز مكافحة السرطان أو مركز غسيل الكلى في محافظة تعز..
متى يتوقف ذلك .
ومتى يتوقف الجهل والعنصرية والمناطقية التي تعشعش في عقول المرضى .
أن محافظة تعز هي أكثر المناطق تضررا من جراء هذا الصراع المسلح والغارات الجوية والعدوان القتل الجماعي والدمار الشمال , تشريد غالبية سكان المحافظة .
وما قدم لها حتى الأن لا يصل إلى ثلاثة بالمئة من الجميع , وحين يطلع أي منشور عن معاناة تعز وأهلها نسمع الكثيرين يصرخون و يولولون .
غالبية المساعدات الأنسانية أتجهت إلى المحافظات الشمالية ولم يتحدث احد عن ذلك.
فماذا تريدون من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكأنها الخصم اللدود فلتوجهوا صراخكم هذا على من كان السبب في أشعال الصراع المسلح والدمار والقتل والحصار الذي تعاني منه اليمن منذ أكثر من تسعة أشهر.
وليس على أي منظمة أي لوم بل اللوم على الشعب النائم والقابل لهذا الظلم والجور والقتل الغير مسبب سوى اللهث وراء التخلف والطغيان فلتصحوا ولتخجلوا قليلا من أنفسكم.
تعز أكثر تضررا وأقلها أهتمام من الجميع بما في ذلك المنظمات الدولية
ردحذف