Ahmed A. Nouman Albanaa هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 13 يناير 2016

لا تلوموني فأنا لست إلا أنسان وطبيب لا أكثر

 لا تلوموني فأنا لست إلا أنسان وطبيب لا أكثر

ولأيماني بأنه يجب أن لا أضر أحد وأن لا أقدم على تورية أمر يؤدي إلى الأضرار بالأخرين مهما كان.

لا تلـــــــــــــومـــونــــي فمــــــــــــــا سيأتي قريبا هو الأكثر فضاعة وتعرية لمن يسيء إلى نزاهة و نقاء لم تدنس و لن نسمح بذلك.
وما نقوم به من أعمال أنسانية ليست وليدة اليوم بل منذ نعومة أظافرنا ومنذ عرفنا الدنيا, ولله الحمد والشكر والـــــــــــــثـــــــــــنـــاء.
 صبر جميل , وما أجمل الصبر وما يأتي بعد الصبر إلا الفـــــــــــــــــــرج.

من ذلك سوف يتسأل البعض ما الذي نقصد به من كل هذا ؟

فأعيد الكرة وأقولها صبراً جميل , وليس تشويقاً وأنما هكذا تجري الأمور و تتطلب منا أن لا نتسرع بل أن نمنح الفرصة أكثر لمن لا يفهم ويدعي أنه يفهم ولكنه للأسف لايريد أن يتعلم ويعرف قدر الأخرين.

 من يـــراء أنـــه أكـــثــر ذكــــــــاء من الأخــــرين وأنهـــم حــمـــقـــى " هو أكثر الخلق حمـــــاقـــة بــل وأحـــمـق من الحمــاقـــة ", والعياذ بالله من ذلك. 

فمنذ كان البعض في المهد وهناك أناسا قد تعلموا و أستوعبوا ما الذي يجب عليهم وكيف يسرون ويكملوا الخطئ.
الحديث هنا هو عن ما سبق أن أشرت إليه قبل فترة و لما يحدث في اليمن , ومعاناة لزم الأمر أن نضحي ونقدم ونسعى بكل ما أوتينا من قدرات لأجل مساعدة أنفسنا  ,
ولأيماننا بأن العمل الأنساني يتطلب التضحية وألأقدام على تنفيذ أي مهمة كانت , لم نسعى ولم نفكر خلال اعشرين عام الماضية أن نجني شيء سوى النجاح في خدمة مجتمعنا وأطفال بلادنا.
وكل من نقدر على خدمتهم من أبناء وطننا الحبيب.

والحمدلله حققنا خلال الفترة الماضية ما يشرف كل من ساهم معنا ولازلنا نراء بأننا لم نصل إلى  تحقيق كل ما نطمح إليه فكل نجاح نحققه يدفعنا إلى الأمام ولتحقيق نجاح أكثر وأكبر.

 بهذا سنكتفي اليوم  لنعود إليكم في القريب العاجل وشرح أكثر و وثائق . 

هناك تعليق واحد: