هل القادم الثبات أم الأعتكاف
هل يدرك الموظف العام ما القرار وهل سيلزم مكانه أو سيلحق بمن لزم المنزل و اعتكف
ماذا عن السياسة و الأخذ والرد والشد والجذب في مرحلة الصراع المسلح بين الأطراف المتنازعة عن السيطرة وفرض الهيمنة على الحكم.
حول البلد إلى أشلاء متناثرة .
جماعات مسلحة هيمة على كل مرافق الدولة , وقابلها فرار وزراء وحكومة كاملة لم تراء بصيص النور بعد.
كيف اذا يكون الحال وكل من بقاء في مكانه لم يطول به المقام .
أما ولازم منزله معتكفا , والسبب أنه لم يتركوا له مجال , ما الذي كنتم تريدونه حينها أن يستجاب لكم أم أن يمضى معكم الطوفان .
و من لم يطول به الوقت ماذا وجدت وماذا كنت تنتظر .
وهكذا هو الحال مرفق بعد أخر و مسؤول بعد الأخر يلحق بصاحبه ويلزم منزله.
تراء ما هي الحكاية .
الغاء موازنات لم تمس لأمد طويل ونضب كل مجال و ما كان تحت اليد وما لم يراه الكثيرين من الموظفين العموم, أتراه أختلاف في التقاسم أم أختلاف في التصريف ولم يعد بالأمكان أن يمكن التقاسم بعد ظهور الموازنة الجديدة للعام 2016م ....
حاول البعض الثبات فما أن تبين لهم أن الموازنة الجديدة للعام 2016م قد قيدت وألغت الكثير مما كان .
ألا تعلمون ان هناك مخطط أخر وبرنامج أخر سيتم التعامل معه والأعتماد عليه كي يضيق الخناق حينها بالموظف العام ,
تراء ماذا سعمل الموظف العام حين يجد أنه يتم الخصم من استحقاقه لما سيستجد من البرنامج الجديد.
هل سيقوم هو الأخر بملازمة المنزل والأعتكاف.
سؤال سننتظر الجواب له حين يحزم أمره و يلازم الفراش والأعتكاف .
ولربما تأتي معجزة جديدة تغير الحال .
فقد أصبح كل شيء غير محال أو مستحال.
أتمنى أن يكون ما تم قد قيد المخارج وضياع مال لم يكن يعرف له طريق الموظف العام .
لكن ليس كل ما يقال معجزة قدر ما وصل إليه الحال.
وسبحان الذي يبدل الأحوال ولا يتبدل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق