Ahmed A. Nouman Albanaa هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 20 يناير 2016

من لم يموت بالسقم تقضي عليه المحن

منظمات مؤسسات مستشفيات مسالخ مجازر غارات كلها واحدة المخرجات والضحية أطفالنا 
مآسي ومعاناة لأطفال اليمن مرضى القلب و الأمراض الخلقية والتشوهات العديدة , ترى ما الذي تقوم به وزارة العلل والتشرد , أي وزارة وماذا تعمل كل هذه المؤسسات التي تعج في البلد .
كم هو مسكين الطفل اليمني معاناة حتى أخر العمر.
منظمات أكثر من المؤسسات الحكومية , وسماسرة أكثر من المنتفعين 
والضحية المريض اليمني وأول المعاناة التي تحصد أرواح الأطفال .
مراكز طبية و مسالخ متنوعة .
وجزارين في المراكز وبكل وقاحة وهناك العديد من الجرائم بحق إنسانية الأطفال مرضى القلب والتشوهات الخلقية العديدة , ولا تخلو المتاجرة بالمنح الطبية لأعوام خلت.
ولم يكفي هذا وحده بل زاد الحصار والصراع المسلح والحرب الجائرة لتحصد ما تجده في طريقها.
هذا هو بأختصار ما يعانيه أطفال بلادنا.
ويأتيك طفل لا يفقه ليتبجح ولا يعي ما العمل ليتربع على كرسي وليحصد الطوفان ما تبقى.
رعاع وسماسرة و فاسدين في كل زقاق , لا صلاح و لا اصلاح و لاتأهيل . ولا صحة و لا عافية.
اللهم أحفظ اليمن و فرج عنا كربتنا و خلصنا من الفاسدين .
وأنعم على أطفال برحمتك و عؤنك يا أكرم الأكرمين.
أعلم طال أنتظار الجميع لمعرفة حكاية المنظمات , خلال 72 ساعة  يكون الجميع علم ويقين 
وخاصة تلك التي  أثخن فاشلوها في الأتهامات والكذب و تزوير الحقائق 
و  نشر المعلومات التي تتنافى مع ما تدعيه بعض المنظمات من التقيد بالأنضباط 
لتكتشف أنها تعمل على الحفاظ على المرتزقة ومن يسئون للشعوب في العالم الثالث.
صبرا جميل  فقد تبقى 71 ساعة  وخمسة وأربعون دقيقة لكشف الحقيقة.
تحت شعار الأنسانية تنتهك سيادة وكرامة وطن
كان ذلك بالشيء الغير متوقع , وأفظع من وقع الغارات التي تشن على أرض اليمن , هل يمكن لأيا أحدا ممن يتعامل مع المنظمات الأنسانية الدولية ويتوقع أن تكون بهذه الصورة المزرية والغير متوقعة على الأطلاق .
سلوكيات لا يمكن السكوت عنها..
المراوغة والكذب , والأستغلال. وعدم الحيادية بل الانحياز لطرف ضد طرف , والأدعاء بانها لاتتعامل مع السياسة و أو أي طرف أخر يتعامل مع السياسة بل أنها أنسانية بحتة. كل هذا تحت مسمى العمل الأنساني.
لأسباب غير مفهومة أقدمت أحدى الموظفات الأجنبية وهي يونانية الجنسية وتعرف بأسم ......... , في أحدى المنظمات الدولية العاملة في اليمن, حيث أنها أثارت أتهامات كاذبة وأنتهكت كل القيم والأخلاق والمعايير التي طالما روجت لها المنظمة وعلى أساس أنها ملتزمة بها , ورغم أن أكثر من موظف فيها سبق وأن أقدم على المخالفات التي لا يمكن الصمت عليها ويجب أن يطرد من هذه المنظمة في حال أنتهاكه لتلك القيود المعروفة للموظف فيها.
إلا أننا نتفاجاء بأن كل ذلك مجرد كلام في كلام , وأن الموظف الذي يقدم على أي أنتهاكات والدلة موجودة عل حرف وكل كلمة.
حيث أنه سبق بأن أقدم أحد الموظفين والذي يعرف بأسم ......... فقد أقدم هذا المشبوه في كل ما تعنيه الكلمة بأي أنتماء أو ارتباط له بالأنسانية وبطبيعة الحال يعمل أيضا مع نفس هذه المنظمة , بتسريب معلومات والتعامل مع الغير وبما يتنافى و القيود والالتزامات التي يجب على أي موظف فيها أن لا يتخطاها, فماذا كان من هذه المنظمة حيال هذا الموظف المزدوج الجنسية...... وما خفي كان أعظم.
قامت المنظمة بتحويل الموظف من هذا البلد إلى أخر.
ألا يدعو هذا إلى الشك حول هذه المنظمة أيا كانت المهمة التي تقوم بها ظاهريا.
ألا يدعو ذلك إلى الأستغراب وعدم الثقة بها مجددا.
الا يجب على هذا المجتمع أن يرفضها كليا وأن لا يقبل تواجدها بعد .
أليس هذا أسفاف وتعدي على حقوق الأنسان والأخلاق الأنسانية.
فماذا ستقولون حينها أذا علمتم بأن المعنية بالأمر قد تطاولت وأتهمت شخصيات أعتبارية مرموقة عرف عنها سلوك مستقيم ومحبة للعمل الأنساني والتعاون مع كافة الجهات التي تعمل في هذا المضمار.
كيف سيكون الحال في حال وضح كل الأمر أمام العالم وخاصة في بلد يعيش صراع مسلح ودامي , حرب جائرة فرضت على شعب هذا البد المعروف عنه بالتسامح والمضياف.
شعب عريق لا يقبل الضيم ولا يقبل أي مواطن فيه أن يتطاول عليه أي كائن مهما كان.

هناك الكثير من الأجراءات التي يمكن أن تتخذ وأن ترفع حيال الأمر ....
....................................
أكتفي بهذا اليوم ونكمل معكم في وقت لاحق.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق