Ahmed A. Nouman Albanaa هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 9 أكتوبر 2015

لا شرعية ,لا سيادة .لا شوق لكم


 ما الشوق إلا لمن حرمتمونا  منهم و للعيش بسلام
                                     أيها المدعين بما ليس لكم فيه حق
متى حررتم عقولكم من لغة القتل والنهب والهيمنة وإدعاء الحق في ما ليس لكم به حق؟
ومتى كان العلم منهاج لكم وأتبعتم تعاليم الدين الإسلامي الحنيف , حينها فقط ستجدون أنكم قادرين على تحقيق كل ما عجزتم عنه.
أما  و السلاح الناري والقتل وسفك الدماء منهجكم و لغة تفاهمكم مع البشر فأنكم لن تلقوا شيء ولن تحققوا إلا جرائم حرب تحاسبوا عليها طال الزمن أو قصر.
أن يستعان بالفتية الغير واعية والفقيرة العاطلة عن العمل, فأن الوطن لا يمكن أن يراء السلام
ولا يمكن يمكن ان ينقاد خلفكم سوى أمثالهم والمرتزقة ممن سينهار كل شيء أمامهم و أمامكم.
ألا تدركوا أننا نعيش اليوم في القرن الحادي والعشرين وأنتم لا تزالوا على عهد الغابرين وأن تنمطقتم و ان تلونتم؟
والطرف الأخر الذي يستمد شرعيته في حين أنه لم يكون إلا مفروضا و لم يكون منتخباً بل أنه فرض منهج البيعة المفروضة قسراً وأضطراراً  لوضع لم يكون غيره من خيار بحكم القوة المسيطرة على زمام الأمور في البلد .
هل يمكن ان يتقبله العقل أو المنطق أو الجاهلون أن هم أدركوا الأمر بعد حين, وهو يدرك جيدا ويعلم علم اليقين أنه ما بني على باطل فهو باطل.
هل الشرعية المشكوك في أمرها بل المفرغ منها ومن ميقاتها بحكم مرور الوقت الذي حدد لها, وأن أستغل وضعه وكذب حين قال سيأتي العام الذي بعد هذا وأقف هنا وأسلم رياسة اليمن للرئيس القادم.
ولم يمر الوقت إلا وإذا به يمدد فترة رئاسته وتدخل البلد في أتون حرب لم يكون مقدرا لها أن كان هو مناسبا لموقعه بل لم يتمكن من الأمساك بزمام الأمور.
وتمر الأيام ليعتصم و يحاصر و يعلن كذبته مثل من سبقه وبعدها يتمكن من الفرار إلى أن يفاجاء الجميع بما لحق باليمن من حرب لم تنفك منذ أكثر من سبعة أشهر ....

سحقا لكم  جميعا يا من تدعوا حرصكم على مصالح الوطن في حين أنكم حريصون على مصالحكم و الملك الزائل ,
أدخلتم اليمن في أتون حرب وصراع مسلح شرد الكثيرين وسفكت الدماء ولا تزال تسفك وشرد المدنيين ودمرت المستشفيات والمدارس وحرمتم أطفالنا من سعادتهم و لازلتم تتقاتلوا من أجل ملك ومصالح خاصة .
           أما أكتقيتم ؟ .
أي شرعية تملكونها جميعا أمام شريعة الله  وأمام هذا الشعب المحب للسلم إلا من عاث و أتبعكم؟.
لا شرعية لكم و سيادة لكم فقد أوغلتم في قتل أطفال اليمن ونسائها وشيوخها
و دفعتم بالشباب المحروم من حق الحياة كما يعيش كل شعوب البلدان المجاورة.
أعطيتم  وسلمتم زمام أمر اليمن إلى غير أهلها, وكل ذلك بسبب جهلكم و عقلياتكم المستبدة وحقدكم جميعا على اليمن لا حبكم و لا وطنية لكم في كل ما أقدمتم  عليه .

فلا شرعية  ولا سيادة ولا مبايعة  وأن طال الزمن.
 وأننا لنرتقب اللحضات التي نراكم ومن والاكم وأنتم تقفوا في قفص المحاكمات على جرائم الحرب التي أشعلتموها ضدنا و دمرتم وطننا.
فلا نشتاق لأصواتكم  بل نشتاق لأحبتنا الذين حرموتمونا منهم, ولأطفال حرموا من حق العيش وسفكتم بهم. و بمن شردتمونا وأياهم .
ما الشوق إلا لهؤلا  ولتذهبوا  إلى الجحيم أو ليهديكم الله إلى الصراط المستقيم  وتجعلونا نعيش بأمن وأمان.

حتى القانون الدولي والأمم المتحدة والدول العظمى لم يقوموا بما يجب عليهم حيالكم
أين هو القانون الإنساني و أين هي الحماية الدولية وأين هو شرط مارتنز ... كل هذا لا وجود له في اليمن , فمتى يكون هناك إنسانية وتتوقف الحرب والقتل والصراع المسلح .

متى تعاد البسمة لوجوه أطفالنا ومتى تعود  المستشفيات والمدارس والطرقات  بل متى سننعم بنوم ليلة خالية من الرعب و نلتقي بأهلنا ونحيا بأمان.


 هذه هي الشرعية التي يجب أن تكون وهذه هي السيادة التي يجب أن تعم اليمن وهذه هي المباعية التي أطمحوا لأن تقوم. أم غير ذلك فأن ل الأجيال القادمة ستلعنكم  وقبل كل هذا رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق