Ahmed A. Nouman Albanaa هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 4 أكتوبر 2015

جيش أمريكا

جيش أمريكا

جيش أمريكا مرابط في بلاد العربِ طالعاً كالسهم هابط ماسكاً باللَّبَبِِ
ربع قرنٍ وهو شافط حشرجاتِ القُرَبِ كلُ شبرٍ فيهِ ضابط للدَّمِ المُستَكلِبِ
 دول العرب مماشط للردى و الكُرَبِ و الخليج اليوم غائط للعدوِّ المُحرِبِ
فوقَهُ الخُذلانُ باسط كَفًّ غولٍ ثعلبي وعليه المال عافط بنوايا )أشعَبِ
(
 
يدعي الإسلام ناشط في مُصَلَّى الرِّيَبِ وصحيح الدين مارط علقمَ المحتسبِ
كُلُّ شعبِ العُربِ شائط روحُهُ من لهبِ ومن القمة قانط و الحوار الملعبِ
سلمُ صهيونَ الأراقط كزَبانِِ العقربِ كم سفيرٍ منه شاحط فوق كلِّ الكوكبِ
بابتساماتٍ وسائط للعدو الأجنبي فهوَ للغربِ مماخط ول) أوروبا( صَبي
كم رئيسٍ فيهُ شاخط كم مليكٍ لولبي ترأسٌ القوم ضوابط نسجُ عقلٍ خشبي
وزراءُ العُربِ لاعط أو حرامي أو غبي وملوكُ العُربِ ساقط أو عميلٌ يحتبي
ذا دعيٌّ ويُغالط ذاكَ بالإثمِ رُبي للعُمولاتِ ملاقط للعمالاتِ ) كُبي
(
قايضوا النفط بلائط و الهدى بالقحب ثم لما نط ناطط فوق ) قُدسٍ( يعرُبي
ماتَ الآلآفَ عابط بالسلاح المُرعبِ غال مخبولٌ أراهِط دونَ فهمِ السَّبَبِ
قيل: إنَّ العِقدَ فارط يا قواميسُ اندُبي عُقدت قِمةُ ساخط لسماعِ الخُطبِ
بعدها التَمَّت مباسط حول ) بنت العنبِ
( ف) فلسطينُ( مساقِط لهوى المُغتَصبِ
و ) العراقُ( اليوم لابط فيهِ بومُ العجبِ وب) لبنانَ( مقارط للورى و الطُّنُبِ
شرقنا الأوسط واسط بين هاتي و هبي قالت الأمَّةُ لا أفرقي أو أوربي
 وعدُ )بلفور( يُماغِط جارفاً كل أبي قال: )حزبُ اللهِ( وارط قالتِ العُربُ : اشطُبِ
 و)حماسٌ( قيلَ ناخط قالت العُربُ: اقطُبِ إنَّ )نصرَ اللهِ( حاطط رأسهًُ في الذَّنَبِ
!
هل ضميرُ العُربِ غاطط كدمٍ في مِشجَبِ؟ كيفَ يصحو؟ جاءَ لاقط )
جورج بوشَ( الطَّيِّبِ
قال: غيَّرتُ الخرائط مشرقاً في مغربِ بيتيَ الأبيضُ زابط كلَّ بيتٍ أصلبِ
 ب) العراقِ( اليومَ سائط وغداً في ) يِثربِ
( ف )الصَّليبُ( الآنَ خابط مذهباً في مذهبِ
فل )أمريكا( روابط ب)الخليجِ العربيِ
( كانَ ) عبدُ اللهِ ( زانط صارَ عبدَ المنصبِ
 و )السُّعوديُّ( المُشارط هو خزيُ الموكبِ نفطُهم في الأرضِ نافط و لهُم منه ) العُبي
(
 
شعبُ إسرائيلَ( ضاغط كلَّ شعبٍ طُحلُبي والذي يرفضُ ضارط باستِهِ في المنكبِ
إنَّ هذا اللَّيلَ خالط سالباً في موجبِ وسيأتي النُّورُ كاشط ظلماتِ الغيهبِ

محمد مسير مباركي الشنفري الأكبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق