Ahmed A. Nouman Albanaa هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 1 نوفمبر 2015

المنظمات الدولية الإنسانية في اليمن ضجيج وانحسار عملي

هناك مثل يمني يقول " تُفجع ...... بعفاية"
وهكذا هو حال المنظمات الدولية الإنسانية مؤخرا في اليمن , هديرها مثل الأعصار وفعلها يفزع البشر و يدوي في كل الأمصار , ومن يطلع على ما لديها وتعاملها وأسلوب عملها يتعجب للحال في اليمن , كيف دلويلة وذات باع طويل ونشاط في كل الدول و لم تعمل على التعامل كما عهدناها من قبل, أجد الأمر محيراً كثيرا ً .؟
ومن يعتبر التعامل مع اليمانيين يحتاج إلى أسلوب الراوغة والتحايل , عذرا أنكم لا تعرفون الشعب اليماني وجديراً بكم أن تتعلموا و تستوعبوا جيدا ممن سبقوكم . (( وأن هناك أرقام حين تطلع عليها تدرك بأننا شعب طيب لدرجة السذاجة وأن هناك من يكذب ويهول الأرقام والأنجازات التي قاموا بها وفي حقيقة الأمر ......))
أما وأن تعملوا من الصفر وكما يقال حينها هُرابوج الليل واليوم والله واليوم دائم .. شيلة يمانية أو باليمني مُلالة هناك من يرددها مع الجمع ولا يدري ما يقول..
هل أصبح العمل الإنساني كما نراه اليوم أم أن هناك خلل ما وهو الغالب في الأمر.
أن تعطي و تساعد عليك أن تدرس كل الوسائل وأن لا تجعل الإنسان الذي تراه بحاجة إلى تعاونك , فريسة لأي سبب من الأسباب.
وهذا هو الحال اليوم مع محافظة تعز , أتنمى أن تصل الرسالة وأن تفهم من قبل المعنيين بالأمر.
أبدينا تعاون وأشعرنا .......
أذا الأمر غير ما يهول وما يرمى إليه , أرجؤ أن لا تكرر المواقف وأن لا ترمى سنارة أصطياد تسهل الأمر على من يفتك بالبشر طوال أشهر عدة , بل يجب أن تكون السنارة لتعين في التعلم من المواقف و أن ترمى في مياه عذبة.
 الأمر حساس جدا ولن أخوض كثر , كي لا يفهم البعض خطاء . 
ناقشنا عدة مرات مع مسؤول أقليمي وأخر مسؤول أمني وسياسي و وووووو... حقا الأمر أصبح هزيلا ولا يجب أن يستمر أكثر هكذا بل يجب أن يتم التعامل بقدر أكبر من المسؤولية والإنسانية.
ولنتجنب الخوض في أمور ليس وقتها.
ولتتذكر بأننا شعب طيب وليس سُذج.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق