Ahmed A. Nouman Albanaa هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

لغة القوة والسلاح لا العقل

السلاح والقوة هي اللغة الوحيدة المفروضة على أرض الواقع في اليمن اليوم

الصراع المسلح والحرب الجائرة التي يتجرع ويلاتها فقط المدنيين العزل والأطفال في اليمن وعلى مدى عام ونصف
ما يعانيه الجميع من عوامل نفسية يعد من اكبر المخاطر صحيا على أثر الهجمات المتكررة والغارات المكثفة على المدن والقرى , سواء على الكبار في السن أو الأطفال , وهذا ما نخشى منه والذي سيرتد بصورة سلبية وعلى المدى البعيد . هذا بالنسبة لعدد كبير من السكان .
أضف إلى ذلك ما يعود به من أثار نفسية خطيرة جدا على الضحايا وأبنائهم ممن فقدوا ذويهم.
لسوف يعاني الغالبية من جراء ذلك ...
ناهيك عن الأضرار التي لحقت بالمرافق الصحية من دمار وخراب و إلى ما لحق بالعديد من المرافق الأخرى وفي مقدمتها الصحية والتعليمية في العديد من المحافظات.
إلى ذلك الحين وحتى تستقر الأوضاع تستنزف كل مقدرات البلد بشريا واقتصاديا و صحيا وثقافيا ......


عدم احترام حقوق الإنسان اليمني و الأعتداءات على كافة المرافق الحيوية والسكانية أن لم يكون من قبل كافة الأطراف المشاركة في الصراع ا لمسلج فمن الغالبية .
ودون أي أعتبارات أخلاقية أو دينية أو قوانين وأعراف متداولة بين شعوب العالم,

هل تلتزم جميع الأطراف بتوفير الضمانات وعدم تعرض المدنيين لأي أعتداء وأنتهاكات سوى قوات التحالف أو بقية الأطراف المتنازعة على أرض الواقع في اليمن سؤال بحاجة إلى أن يستوعب فحواه الجميع قبل أن يطرح أو ان يتقيد به أي طرف كان. ماذا بعد كل الجرائم بحق الإنسانية والتي تدرج ضمن جرائم الحرب لما تعرض له المدنيين في اليمن من نزوح وتدمير ونهب وأنتهاكات عديدة وقتل .

أنتهاكات حقوق الإنسان و المرافق الإنسانية الصحية صدر مؤخرا العديد من التقارير المتعلقة بحقوق الإنسان والإنتهاكات التي تعرض لها و المرافق الصحية التي تعرضت للقصف والأنتهاكات وبما يتعارض والقانون الدولي الإنساني و قانون حقوق الإنسان الدولي. وما تعارض ومواثيق الأمم المتحدة وكل الأعراف الدولية و......
لهذا كله فأن
اليمن بحاجة لتواجد لجنة مراقبة دولية ولتقوم بالتحقيق في كافة الجرائم التي أرتكبت بحق الإنسانية وما تعرض له الحق العام والخاص ولم يسلم من ذلك المرافق الصحية والمساجد و ما آلت إليه حالات كثيرة جدا من المرضى والأطفال , ولتفاقم الوضع الإنساني وانهيار كل القيم لتنتشر الجريمة و يفتقد الأمن والأمان لغالبية أفراد المجتمع في غالبية المحافظات اليمنية. فالسلاح أصبح هو القانون و لا لغة أخرى غير ذلك أو الموت هو المصير المحدق بمن يقف أمام ذلك التعنت والخروج عن القانون والأعراف كافة. د.احمد نعمان البناء عضو الشبكة الدولية لتعزيز سيادة القانون. عضو الرابطة الدولية للإصلاحيات والسجون. رئيس مؤسسة منار العلمية للدراسات والبحوث الصحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق